خطوات الحج منذ النزول من الطائرة وحتى آخر خطوة

abazah

images-2.jpg

يعدّ الحج أحد أركان الإسلام الخمسة، وهو رحلة روحانية فريدة تبدأ منذ لحظة وصول الحاج إلى الأراضي المقدسة. تبدأ الخطوات عند نزول الحاج من الطائرة في مطار جدة أو المدينة المنورة، حيث يتم استقباله من قبل الجهات المختصة ويتم توجيهه إلى أماكن السكن أو ميقات الإحرام.

إذا نزل الحاج في المدينة، فقد يزور المسجد النبوي قبل التوجه إلى مكة. أما إذا نزل مباشرة في جدة، فيتجه إلى ميقات الإحرام (مثل يلملم أو السعدية)، وهناك يغتسل ويلبس ملابس الإحرام وينوي الدخول في النسك (حج تمتع، إفراد، أو قران).

بعد الإحرام، يتجه الحاج إلى مكة المكرمة ليؤدي طواف القدوم، ثم يصلي ركعتين خلف مقام إبراهيم ويشرب من ماء زمزم. بعد ذلك يسعى بين الصفا والمروة إذا كان متمتعًا، ثم يتحلل من الإحرام في انتظار يوم التروية.

في يوم 8 ذي الحجة (يوم التروية)، يحرم الحاج مرة أخرى ويتجه إلى منى للمبيت فيها. ثم في يوم 9 ذي الحجة، يصعد إلى عرفة ليؤدي ركن الحج الأعظم، وهو الوقوف بعرفة حتى غروب الشمس. بعد ذلك ينفر إلى مزدلفة، حيث يصلي المغرب والعشاء ويبيت هناك ويجمع الجمرات.

صباح يوم العيد (10 ذي الحجة)، يرمي جمرة العقبة، ثم ينحر الهدي، ويحلق أو يقصر شعره، ويتحلل التحلل الأصغر. ثم يطوف طواف الإفاضة ويسعى، وهو ركن أساسي للحج.

بعدها يعود إلى منى ويقيم بها أيام التشريق (11 و12 و13) لرمي الجمرات الثلاث. ثم يعود إلى مكة ليؤدي طواف الوداع عند مغادرته.

هكذا تنتهي رحلة الحج، وقد عاد الحاج خاليًا من الذنوب، كما وُلدته أمه، إن شاء الله.

اترك تعليقاً